bunteshaus.de/exported/pages/externe-veranstaltungen/2016-10-16-20-11-06/index.de.md

4.4 KiB

title tags
أوقفو "حوار سيللي" - من أجل عالم خالٍ من الحروب :24.10.2016

في 24 و25 أكتوبر 2016 "حوار سيللي" سينعقد في مجلس مدينة سيللي مجدداً ويناقش هذا الحوار السياسات الخارجية واللأمنية بوصفها التكافؤ الوطني في مؤتمر الأمن "سيكو" في ميونخ. ومثل "سيكو" فإن "حوار سيللي" يؤيد الحروب والإستغلال وتكديس الأسلحة وعسكرة المجتمع. ومنذ عام 2007 هو إجتماع لممثلي رفيعي المستوى من الإقتصاد، السياسة والجيش في ضل إستبعاد تام لعامة الشعب. هذا العام على سبيل المثال وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دِر ليان والرئيس التنفيذي لشركة رينميتال لصناعة الأسلحة ارمين بابيرجر والبرلماني هينينج اوتي من حزب الإتحاد الديمقراطي والجنرال فولكر فيكير ورئيس إتحاد الصناعات الألمانية اولريش غريللو سيجتمعون معاً. ويمكن التوقع بأن هذا الإجتماع لديه وظيفة توصف بإقامة شبكة غير رسمية للصناعات العسكرية الألمانية. ويعطي هذا اللقاء الإمكانية للمشتركين بالإتصال وجهاً لوجه وتوفير الإستقرار لبهو إقتصادي عسكري. وفي عام 2008 كان هنالك قرار طالب المشاركين إلى مايسمى بـ"نداء سيللي" مع ثلاث إستعدادات محددة وهي: 1_ في المستقبل منبر القومية السنوي "حوار سيللي" سوف يرسم الخطوات القادمة لتعزيز الحوار بين الجيش والمجتمع. ولهذا نحن نريد إعطاء دفعات لصناع القرارات لإجراء مناقشات أعمق حول السياسة الأمنية. 2_ بدأ مبادرة خاصة لدعم الجنود السابقين في الصناعة والإقتصاد لتعميق العلاقات الشخصية وتكثيف التعاون المدني والعسكري. 3_ إضافة إلى ذلك نحن نريد أن نؤثر بقوة لأجل تعزيز حوارات السياسة الأمنية في العلم والتعليم، وخاصةً في الجامعات. وحتى هذه اللحضة لم تظهر أي تقارير في الصحافة تنتقد هذه السلطة السياسية التي نصبت نفسها للبهو الإقتصادي العسكري. وتهدر ألمانيا مايقارب 35 مليار يورو سنوياً على الجيش والأسلحة. هذا المبلغ يصرف لزيادة الصراعات والجوع والفقر وإيقاف الحلول السلمية حول العالم. الناتجة عن تصدير الأسلحة والتدخل في مناطق الصراعات، والأحوال تزداد سوءً يوماً بعد يوم. هنالك قتل في جميع أنحاء العالم بإستخدام الأسلحة الألمانية، وبالتالي فإن السؤال المطروح هو إذا ماكان هنالك أي نزاع مسلح حول العالم لاتستخدم به الأسلحة الألمانية ؟ حتى في الحرب في سوريا تستخدم الأسلحة الألمانية. أوقفو "حوار سيللي" فإن الطبقة الحاكمة وصناع القرار لن يعطونا عالم خالٍ من الحروب والإستغلال كهدية. علينا أن ننظم أنفسنا ونناضل! نحن نريد أن نكافح سوياً بكل إصرار وإرادة ضد التعاون بين مجالات الإقتصاد والسياسة والجيش. نحن لن نقبل الحروب وعسكرة المجتمع. هنالك شيء يجب أن يكون واضحاً: لن يكون هنالك أي سلام لصناع الحروب!!! سنحارب تجار الحروب والإستغلاليون!   مظاهرة "أوقفو حوار سيللي" لعالم من غير حروب. الأثنين 24 أكتوبر 2016 الساعة 16:30 أمام مكتبة المدينة سيللي. تحالف ضد "حوار سيللي" والنزاعات العسكرية والحروب.